الحياة
سئمت تكالـــيف الحيـــاة وليتـــها عـــــني تبتعـــــد وتنتـــــهي
فكـــل حياتي مريـــرة وليتــــــها عنـــــد هذا تقــــــف وتكـتفي
فبعـــد أن كنـــت نرجســا رأيتها عنــــي تغــــيب وتخــــــــتفي
وصغـــت بيـــن طياتــها ولفاتها وصرت فيــــــــها أرتمــــــــي
فإلى مــتى أظــــــــــل أرقبـــها وهي عنـــــــــــــي تنجلـــــــي
فيا زمـــان لســــت ألومـــــــها لكـــــــــــن روحــــــي تستحي
فالنفـــــــس اغتـــــرت بلهوها و القلب صـــــــــار لا يستحي
والعقــــــل هام بلغـــــــــــوها وصرت فيــــــــــــها لا أرتخي
فيا قارئ كلامي ما علاجــها فأنا عـــــــــــبد لا أنحـــــــــــني
الكاتب: الأسطورة
لمتابعة ردود الأعضاء حول القصيدة
http://wadilarab.kalamfikalam.com/t16036-topic
0 التعليقات:
إرسال تعليق